الاثنين، 5 مارس 2012










يتحدثون عن حزني .. و سطحيته 
و كم هو عميق المَ‘ـهم !! 
و كم انهم يودون الانتحآر !! 
و يكرهون الدُنيا بما تحمله  ! 
و انهم اخترعو طرقاً لموتهم ! 
لشدة كرههم لمن حولهم , و بالأخص انفسهم ! 
 و كم يحترقون بألم في يومهم ! 


ولأنّهم .. 
رأو عَجزِي عَنِ الكِلامُ ,
حَكمُو عليَّ بإنعدآم الجروحَ ..! 
رأو ابتسَامَتِي ترتَسمُ في حيْنِ أنّه يجْدَر بي البُكاَء .. 
حَكمُو عليَّ بإنعدآم المشاعر  ! 




لأني .. 
لم أسْقُطْ امامُهمْ  ,
و لم اخْتنِقْ ,
و لم يتملّكُنيْ الجنُونْ ,
و لم أشّقَ شِريَآنيْ سَّبيْلآ لِـ‘ المُوتْ ,

لم يعْلمُواْ أبدآ بأنّيْ أتألّمْ .. ! 





أصّبحْتُ رآئِعَه و حَالِمَههْ  و مُتأمِّلَههُ .. في أعيُنهم ! 





لّم يَعلَمُو بِأنّي .. لنْ أسّتَطِيعَ الفِرَارَ منْ ألمِيْ 
لا بالانتحار و لا البكاء و لا الكلام !! 
تحتّمَ عليَّ أن أعيِشَ واقِعيْ ..
و احْمِلَ ألمِيْ  .. حتَّى يُدفَن او ادْفِنُهُ بِ‘نَفسِّي 




و لأني متيقنه بأنه لن يحمل أحدآ جرحي .. 
ولن يستوعب احدا مدى ألمي و انكساري ! 
و لن يجمع احدآ اجزائي !! 
أخفيت كلَّ ما بدآخليْ خلف قنآع أعتريَه أمآمهُم






لم يعلمو قط بأني , 
أعيش إنتظارآ ليوم مَماتِيْ  
وأني حقيقةً أعمَلُ له .. آملةًة قدوُمهَ عآجلاً !! 






ليس بؤساً و لا يأساً و لا اعتراضاً ! 






فقط رِضاًً بِ‘ الوآقِعْ  .. 





..





الجمعة، 2 مارس 2012

حِزُنْي وَ حِزُنْهمُ .. !











* ‏​‏​‏​‏​يُقآل يَ سَيدي :
أنُ لونَ آلحُزنْ آسَودِ !
أنُ طِعُمَهه مُرّ !
وَ أنّهُ يَسِكنُ تِلكَكُ آلقِلؤَبْ آلمِفُجْوّعَهّ !
وَ أنِهُ يَمِتُصْ رَحِيُقْ آلعُمِرّ !
وَ أنَهِ حُيْنَ يَدّخُلُ مِدُنْ آلآحِلآمْ !
يُ دَ مِ رُ هَ آ ) !
وَ أنُ آلشِطَآنْ آلتِيُ يَمُرِ بُهآ 
تِشَتَعِلُ بِ آلنِآرُ "
- فَ مَ هُو آلحِزُنْ آلذِيُ يَتِحُدّثِوَنْ عِنُهْ ؟



آلحُزِنُ يَ سَيُدْيّ :
أنْ أجُمَعْ آلبَقِآيُآ خِلفَكْ !
وَ أنْ أرَسُمَ وَجُهَكْ فِ سَقُفِ غُرِفَتِيْ !
*وَ أنْ أُحَآوِرّكَ كُلَ لَيُلةِةٍ كَ آلمَجُآنِيْنً !
وَ أنْ أشُدّ آلرِحَآلُ إليُكَ عِنْدُ آلحَنِيُنْ !
وَ أنْ أعُعِوّدَ إلِىَ سَرُيرِيْ فِ آخِرُ آللّيْلَ
فَ " آ بُ كِ يْ كّ " ! 



آلحُزِنُ يَ سَيُدْيّ :
أنْ أكتُبَ : فَ لآ يَصِلُكْ حَرِفْيّ !
وَ أنْ أصِرُخَ : فَ لآ يَصِلُكْ صَوُتِيْ !
وَ أنْ ألفُظَ أنْفَآسِيُ : فَ لآ آرِآكْ !
و أنْ أمَمِوْتّ / فَ يَصّلُكَ آلنُبْأ !
كَ ( آ لُ غِ رَ بُ آ ءْ )



فَ الحُزِنْ يَ سَيُدْيّ مَدِيُنَههُ مُظِلمْههَ لآ يَسُكّنِهْآ إلّآ مَنُ خُذِلوُا !